ظهر الناشط محمد عادل، أحد مؤسسي حركة 6 أبريل، ضيفًا ببرنامج "مصر في يوم" بقناة "دريم" الفضائية، يوم 27 نوفمبر الماضي، وأكد أن أجهزة الأمن اتصلت به لتبلغه بموافقتها على المظاهرة التي أحدثت ارتباكًا يوم الأحد، في ميدان التحرير، بعد تفريقها من قبل قوات الأمن. ويظهر الناشط في مقطع فيديو مدته 40 ثانية، يؤكد فيه أنه ذهب إلى قسم قصر النيل للحصول على إذن الداخلية، إلا أنهم أبلغوه بعدم الموافقة حينها، ثم قال إنهم اتصلوا به لاحقًا وأبلغوه بالموافقة، يأتي هذا في ظل نفي "عادل" تواصل الأمن معه اليوم بعد الأحداث التي شهدها ميدان التحرير وطلعت حرب. وكان مصدر أمني بوزارة الداخلية، قد قال إن المتابعة الأمنية رصدت قيام عدد من المنتمين لجماعة الإخوان بالتواجد بميدان التحرير عصر الأحد، وسط التظاهرة المصرح بها للناشط محمد عادل، رافعين شارات رابعة العدوية وذلك بالمخالفة للقانون. وبالتواصل مع الناشط أقر بأن "تلك المجموعات اندست وسط المتظاهرين، وأنه لم يدعوهم للمشاركة في التظاهرة"، وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة لفض المظاهرة. وبعدها نفى محمد عادل، الذي أكدت وزارة الداخلية حصوله على تصريح للمظاهرة، حصوله على أي ترخيص من الوزارة، وأكد أنهم أرسلوا تليغرافًا للنائب العام بأنه ليس هناك مظاهرة اليوم، على حد زعمه. وقال محمد عادل، عبر حسابه الشخصي بموقع (تويتر) للتدوين القصير، "نحن لا نتظاهر (برخصه من وزارة الداخلية)، ولم نحصل علي أي تصريح من وزارة الداخلية ولم نتسلم أي ورقة منهم بذلك"، حسب قوله.