حذر مجلس أوروبا، الثلاثاء، من أن القمع الذي مارسته الشرطة في قمع التظاهرات المناهضة للحكومة التي شهدتها تركيا في يونيو الماضي، يمكن أن يكون له أثر سلبي على مجمل الحريات في هذا البلد المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي. وقال مفوض حقوق الإنسان في المجلس، نيلز مويزنيكس، في تقرير عن نتائج تحقيق جرى في يوليو الماضي بتركيا، إن الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع هذه التظاهرات تظهر من جديد المشكلة الجادة والمستمرة المتمثلة في السلوك المدان لقوات الأمن في هذا البلد، مضيفًا «لقد حان الوقت لأن تحسن تركيا أداءها في مجال احترام حقوق الإنسان». وشهدت تركيا في يونيو الماضي، موجة احتجاجات سياسية غير مسبوقة منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم عام 2002. وأسفر القمع الدامي لهذه التظاهرات، الذي كان موضع تنديد واسع، عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة أكثر من ثمانية آلاف آخرين.