قال الأنبا أنطونيوس عزيز، ممثل الكنيسة الكاثوليكية بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه "من الضروري أن يتم وضع كلمة مدنية بالدستور القادم؛ حتى يكون هناك مادة واضحة وقاطعة على أن مصر لن يحكمها رجال دين أو رجال جيش في المستقبل". وأضاف عزيز، خلال تصريحات ببرنامج «بث مباشر»، على قناة «سي بي سي+2»، الاثنين، أن "الأزهر الشريف لم يعترض على وضع كلمة مدنية في الدستور، وأن الأزهر نفسه أوضح أنه لا يعرف سوى مدنية الدولة"، على حد قوله. وأوضح ممثل الكنيسة الكاثوليكية بلجنة الخمسين، أن "حزب النور، هو الوحيد الذي يعترض على وجود كلمة مدنية في الدستور".