قال الدكتور محمد حمزة رئيس منتدى الشرق الأوسط والخبير الاستراتيجي، إن موجة الإرهاب الثالثة التي تواجهها مصر الآن، بدأت منذ سجن المتهم محمد مرسي، وتؤكد مدى التناغم ما بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة، حسب قوله. وأوضح أن الحديث عن النساء المعتقلات يأتي منذ الجمعة التي سميت "جمعة الأسيرات". وأضاف حمزة، في حواره ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن اغتيال المقدم محمد مبروك يكشف تسريبات خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي لمعلومات خطيرة عن جهاز الأمن الوطني، بعد أن اخترقوا الجهاز في مدة حكم مرسي، وكشفت عملية القبض عليهم عن الشفرة الخاصة للشهيد محمد أبو شقرة، على حد قوله. وتابع: أن حادث تفجيرات عبود وتفجيرات العريش أيضًا دليل قاطع على الموجة الجديدة التي قرر فيها الإخوان التعاون المطلق مع القاعدة لافتعال العمليات الإرهابية في مصر، على حد قوله. وأوضح حمزة، أن هناك خطرًا قادمًا على مصر من ليبيا؛ هو (الإرهابي ثروت صلاح) الذي كان محكومًا عليه بالإعدام مرتين، وهو كان تابعًا للقاعدة في ليبيا وأصبح أميرًا لها هناك، ويدرب أعضاء التنظيم، وأيضًا (حامد محمد علي مشعل)، وهما صاحبا اليد الأولى في رعاية الإرهاب بمصر، حسب قوله. واستطرد: أن السفير رفاعة الطهطاوي، كان هو همزة الوصل بين أمريكا وتنظيم القاعدة؛ من أجل تأمين الخروج الآمن للقوات الأمريكية من أفغانستان في العام 2014، وتم هذا الأمر بمباركة من قيادات جماعة الإخوان، كما أن الرئيس المعزول أجرى اتصالاً هاتفيًا مع أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة؛ من أجل بحث الخروج الآمن للقوات الأمريكية، على حد زعمه. ونوه إلى أن هناك اجتماعًا جرى في البيت الأبيض بين الرئيس أوباما وعصام الحداد القيادي الإخواني؛ من أجل بحث أمور ترتيبية لخروج القوات الأمريكية من أفغانستان، ثم تم عرض الأمر على مكتب الإرشاد، ولاقى ترحيبًا من المكتب، وأرسل وفدًا من قيادات الجماعة للقاء مع قيادات تنظيم القاعدة في ليبيا، وعلى رأسها (أبو أنس الليبي) من أجل التواصل مع باقي قيادات تنظيم القاعدة، حسب قوله.