قال الدكتور محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط والخبير الإستراتيجي، إن موجة الإرهاب الثالثة التي تواجهها مصر الآن، بدأت منذ سجن المتهم محمد مرسي، وتؤكد مدى التناغم ما بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة، موضحًا أن السفير السابق رفاعة الطهطاوي كان همزة الوصل بين أمريكا والقاعدة. وأضاف النجار، في حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة العربية، مساء الخميس، أن اغتيال المقدم محمد مبروك يكشف تسريبات خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي لمعلومات خطيرة عن جهاز الأمن الوطني بعد أن اخترقوا الجهاز في مدة حكم مرسي، وكشفت عملية القبض عليهم عن الشفرة الخاصة للشهيد محمد أبو شقرة. وتابع حمزة، أن حادث تفجيرات عبود وتفجيرات العريش دليل قاطع على الموجة الجديدة التي قرر فيها الإخوان التعاون المطلق مع القاعدة لافتعال العمليات الإرهابية في مصر. وأوضح أن هناك خطرًا قادمًا على مصر من ليبيا هو الإرهابى ثروت صلاح الذي كان محكوما عليه بالإعدام مرتين، وهو كان تابعا للقاعدة في ليبيا وأصبح أميرا لها هناك ويدرب أعضاء التنظيم، وأيضا حامد محمد على مشعل، وهما صاحبا اليد الأولى في رعاية الإرهاب بمصر. ونوه إلى أن هناك اجتماعا جرى في البيت الأبيض بين الرئيس أوباما وعصام الحداد القيادي الإخواني من أجل بحث أمور ترتيبية لخروج القوات الأمريكية من أفغانستان، ثم تم عرض الأمر على مكتب الإرشاد ولاقى ترحيبا، وأرسل وفدا من قيادات الجماعة للقاء مع قيادات تنظيم القاعدة في ليبيا وعلى رأسها أبو أنس الليبي من أجل التواصل مع باقي قيادات تنظيم القاعدة.