أكد الدكتور حمدى مصطفى، مدير مستشفى بنى سويف العام مغادرة 73 طالبًا بمعهد حاجر بنى سليمان المصابين بالتسمم الغذائى والمحتجزين بالمستشفى، أمس الأربعاء، بعد إجراء الإسعافات الأولية وعمل غسيل معوي للطلاب، وإعطاؤهم محاليل ومضادات حيوية ومضادات ضد التقلصات. لافتًا إلى بقاء باقي التلاميذ بالمستشفى تحت الملاحظة حتى تستقر حالتهم تمامًا وذلك بناء على رغبتهم. يذكر أن سيارات الإسعاف قد نقلت أمس الاربعاء 80 طالبًا من المعهد الدينى الابتدائى المشترك بقرية حاجر بنى سليمان التابعة لمركز بنى سويف إلى مستشفى بنى سويف العام، بعد إبلاغ شيخ المعهد الشرطة عن شكواهم من حالات قئ ومغص بشكل جماعي نتيجة تناولهم وجبة غذائية يوزعها المعهد يوميًا تحتوي (جبنة نيستون)، يرسلها أحد الموردين. وقام المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف بالتوجه إلى المستشفى؛ للاطمئنان على طلبة المعهد الديني، الذين أصيبوا بحالة تسمم بعد تناولهم وجبة التغذية المدرسية، حيث أصيبوا بحالة مغص وقئ وكلف المحافظ إدارة المستشفى بتوفير كافة الرعاية وعمل اللازم حتى تماثل الطلبة للشفاء. فيما انتقل فريق من النيابة برئاسة المستشار وليد الرفاعى المحامى العام لنيابات بنى سويف للمستشفى، للاستماع لأقوال المصابين وتحريات المباحث حول الواقعة وإرسال العينات المتحفظ عليها للمعامل المختصة لفحصها. وألقت أجهزة الأمن بالمحافظة القبض على "سيد جاد مسؤول التغذية للمعهد الديني "، وتحفظت أجهزة الأمن على مخزن الأغذية الخاص بالمورد لحين الكشف الطبي وأخذ عينات من "الحلاوة الطحينية والبرتقال والجبنة النستو". ومن ناحية أخرى، هاجمت أهالي قرية الحاجر بني سليمان تصريحات الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، والمتعلقة بوصفه حالات تسمم طلبة وطالبات المعهد الديني بالقرية، بأنها مجرد اشتباه تسمم غذائي، بحسب قول الأهالي.