وجهت دعاء رشاد، زوجة أحد الضباط المختطفين في سيناء في فبراير 2011، رسالة للفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، تناشده فيها الاستماع لأهالي الضباط المختطفين، كما استمع من قبل لنبض الشارع المصري، قائلة: «كنت أتوقع أن يقابلنا السيسي مثلما قابل أم أشرف»، في إشارة منها إلى لقاء «السيسي» مع السيدة التي اعتدى عليها بالضرب أحد مؤيدي الرئيس المعزول، أثناء محاكمته. وانتقدت «رشاد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأربعاء، أداء مؤسسات الدولة فيما يتعلق بتعاملها مع هذه القضية، قائلة: «استغرب سكوت مؤسسات الدولة، كنت متوقعة أن يكون هناك مصارحة وشفافية من جانبها أكثر من ذلك». وناشدت المخابرات الحربية الاهتمام بالقضية، موضحة أن المخابرات استدعتها من قبل، وأن بعض الضباط هناك أكدوا لها، أن زوجها مازال حيًا، ولكن خارج مصر، وذلك على حد قولها.