رفضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الاستئناف المقدم من النيابة العامة، وأيدت إخلاء سبيل 24 من المتهمين في أحداث قسم الأزبكية ومسجد الفتح. حيث واجهت المحكمة بالاتهامات وهي تنظيم مسلح، اعتلاء كوبري 6 أكتوبر، إطلاق النار، إلقاء المولوتوف تجاه القسم، إشعال النيران في العقارات المجاورة للقسم، محاولة اقتحام القسم، تحطيم نوافذة وإصابة المكلفين بتأمين القسم وهروب المسجونين بالقسم، تحريض المتظاهرين على التوجه لمسجد الفتح برمسيس، واتخاذه بديلاً عن رابعة، إشاعة الفوضى وتزويد المتظاهرين بالأسلحة وكميات من الأدوية والأكفان، وأنكر جميع المتهمين هذه الاتهامات. وأكدت النيابة أنها تعي كل الوعي توافر جميع أدلة الحبس الاحتياطي الواردة في أمر الأوراق، وأن الظروف الأمنية للبلاد لا تسمح بإخلاء سبيل المتهمين. كانت نيابة الأزبكية قد أمرت بحبس المتهمين على ذمة أحداث رمسيس ومسجد الفتح، بعد أن وجهت لهم اتهامات «الانضمام إلى عصابة مسلحة على خلاف القانون والقتل العمد والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات ومحاولة اقتحام قسم الأزبكية والاعتداء على قوات التأمين»، إلا أنهم أنكروا الاتهامات الموجهة إليهم، معللين تواجدهم في ميدان رمسيس لمساندة «الشرعية ومن أجل عودة الرئيس المعزول»، نافين صلتهم بالأسلحة النارية التي تم ضبطها، وتم حبسهم بموجبه، وعند تجديد حبسهم قرر قاضي المعارضات إخلاء سبيل 50 من المتهمين بكفالة ألف جنيه لكل منهم، واستأنفت النيابة على إخلاء سبيل 20 منهم.