«لأن وتيرة تعاقب الأحداث أسرع من أن تلاحق بالتحليل والتعليق، وهذا اليوم تحديدا مزدحم بأنواع منها، رأيت أن رسائل معنونة بأسئلة ربما تكون آكد نفعا وأحظى بالسماع من مطولات المقالات، وأقطع لحجة قائل: لم تكلم في هذه وترك تلك، ولم تعمد ذكر هؤلاء وأغفل أولئك»، بهذه الكلمات افتتح نادر بكار مقاله الثلاثاء بالشروق. وأضاف «بكار»، في مقاله: "هذه رسالة لمن تبقى من قيادات الإخوان قادرا على التدبير خارج السجن ولكل قيادات التنظيم الدولي خارج مصر.. أمبادرة حقيقية تبغون أم مناورة لاستهلاك الوقت والتقاط الأنفاس تمهيدا لجولة جديدة من التشغيب واستنزاف قوى الجميع؟» وتساءل الكاتب موجها تساؤله لقيادات الإخوان: "أتحتاجون مزيدا من الدماء؟"، مؤكدا أنه يعلم أن من عزم على نزول محمد محمود اليوم ماضٍ في عزمه لا محالة، إلا أن يشاء الله شيئا طبعا، ولهؤلاء على اختلاف أسباب نزولهم أقول: دققوا النظر فى الشارع وأمعنوا التأمل فى الجدران. ولقراءة باقي المقال، تابعونا غدا على صفحات جريدة الشروق، أو زوروا موقعنا «بوابة الشروق الإلكترونية».