علمت «الشروق» من مصادر رسمية أن دولا خليجية عدة وليست السعودية وحدها، أبدت استعدادها لتمويل صفقة أسلحة ضخمة لمصر من روسيا، في ظل اتجاه القوات المسلحة لتنويع مصادر السلاح وتطوير آلياتها، فيما دعا الرئيس عدلي منصور نظيره الروسي لزيارة مصر قريبا. ونفت المصادر توقيع أى اتفاقات مبدئية لشراء أسلحة روسية تتعلق بمنظومة الدفاع الصاروخية والدفاع الجوى، وقالت إن هناك نقاشا بدأ بجدية خلال الزيارة، ولكن هناك مزيدا من التفاصيل ستجرى دراستها، خاصة من الناحية الفنية وقدرة أى منظومة تسليح جديدة على التكيف مع ما هو قائم بالفعل من منظومة أمريكية. وإلى جانب التعاون العسكري والمخابراتي، تقول المصادر المصرية، إن التعاون سيشمل العديد من النواحى المهمة من بينها البنية التحتية والبنية الصناعية، سواء ما يتعلق بتطوير القلعة الصناعية التى أسسها جمال عبدالناصر فى الستينيات أو بناء مصانع جديدة، وتنشيط مجالات الطاقة. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن ممثل الشركة الروسية المكلفة صادرات الأسلحة ميخائيل زافالى فى مقابلة مع وكالة الانباء الروسية: «نعرض على مصر مروحيات حديثة وانظمة للدفاع الجوى وخدمات لصيانة وتحديث تجهيزات عسكرية كانت اشترتها من قبل»، مضيفا أن «الكلمة الآن لشريكتنا المحترمة».