تعدى عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، على طاقم قناة المحور الفضائية في منطقة المطبعة بالهرم، حيث حطموا سيارة القناة ومعدات التصوير، مما أسفر عن إصابة عصام عبد ربه، أحد أفراد طاقم القناة، الذي انتقل إلى المستشفى، كما تم الاعتداء على أحمد بكر، مصور. ونجح النقيب أحمد ممدوح، من مباحث الطالبية، في تحرير مراسلة القناة مروة علاء بعد أن تم احتجازها من قبل أنصار المعزول، كما تم الاعتداء على سائق سيارة المحور التي كانت تحمل فريق العمل لتغطية مسيرة أنصار المعزول الذي نجح في الفرار منهم. من جانبه طالب طارق الفطاطري، رئيس قناة المحور، بانسحاب «الإخوان المسلمين من الشوارع وممارسة العمل السياسي من خلال حزبهم وعليهم البحث عن أسباب فشلهم». وأعرب الفطاطري في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن أسفه لما تعرض له الزملاء الإعلاميون من اعتداء أثناء تأدية عملهم رغم المخاطر التي يتعرضون لها، وبذلك يثبت الإخوان أنهم غير مدركين للمشهد السياسي، وأنهم يدعون دائمًا أن هناك تعتيمًا إعلاميًّا على أنشطتهم. وقال الفطاطري: «عندما يؤدي الإعلاميون دورهم يتعرضون للخطر، مؤكدًا أهمية عودة الإخوان إلى الاندماج مع القوى السياسية المختلفة في المجتمع للتعبير عن أفكارهم من خلال برامج سياسية»، مضيفًا أنه على «الإخوان» أن يفهموا أن المسيرات والاعتداءات والعنف لن تعود بهم إلى الحكم.