أعلنت النرويج، الخميس، أنها ستقدم مساعدات لوجستية ومالية للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية؛ بهدف المساعدة في تدمير الترسانة الكيميائية السورية. وتعهدت الحكومة النرويجية، بتقديم سفينة مدنية لنقل الأسلحة إلى المكان الذي سيخصص لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، إضافة إلى سفينة عسكرية «فرقاطة» لمواكبة السفن، كما وعدت بتقديم مساعدات مالية للأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي تصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار لإنجاز هذه المهمة، بحسب موقع «روسيا اليوم». من جانبها، قالت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيغريد كاغ، أن هناك عددًا من الخطوات ينتظر القيام بها بعد اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة منتصف الشهر الحالي، لافتة إلى وجود سيناريوهات مختلفة تجري مناقشتها. تجدر الإشارة، إلى أن النرويج رفضت في وقت سابق، تدمير السلاح الكيميائي السوري على أراضيها، وتحدثت الأنباء عن مفاوضات تجريها الولاياتالمتحدة مع كل من ألبانيا وفرنسا وبلجيكا، للمساعدة في تدمير الترسانة الكيميائية السورية على أراضيها.