قال اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط: إن البحث العلمي هو الخيار الأول والوحيد للنهوض بالوطن وتحقيق التنمية الشاملة والانطلاق بالوطن نحو مستقبل مشرق، موضحًا أن المحافظة أرض خصبة لإنجاب الكثير من الأدباء والعلماء في كافة المجالات. جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم تحت عنوان "الطب التكاملي.. مريض الكبد" والذي يعقد خلال الفترة من 13- 15 نوفمبر الجاري بجامعة أسيوط، بحضور الدكتور محمد عبد السميع، رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى كمال رئيس جمعية مرضى الكبد. وأوضح المحافظ أن مثل هذه المؤتمرات لها أهمية في التواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين فضلا عن توصيل رسالة أن المحافظة تنعم بالاستقرار والأمن. ومن جانبه، قال رئيس الجامعة: إن قضية الصحة تمثل الأولوية في اهتمامات المتخصصين والمواطنين على حد سواء ، موضحًا أن الجامعة شكلت لها أولوية علمية وبحثية ومجتمعية، وهو ما انعكس في حرصها على إرساء قواعد منظومة متكاملة تبدأ بالاهتمام بالمستشفيات الجامعية وإنشاء العديد من المراكز الصحية المتخصصة بها. وأكد رئيس جمعية مرضى الكبد على أهمية مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات نظرًا لما بها من تبادل للأفكار والخبرات والمناقشة العلمية المثمرة التي تحظى بالمردود العلمي، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف في مجمله إلى نشر الوعي الصحي بين الأطباء في مختلف التخصصات بأهمية مرض الكبد وخطورته وتداعياته حيث يعد من أكثر الأمراض انتشارًا بين المصريين.