نظمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الخميس عدة عروض عسكرية في قطاع غزة في الذكرى الاولى "لمعركة حجارة السجيل"، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في نوفمبر الماضي. وشارك عدة آلاف من مقاتلي القسام وغالبيتهم ملثمين ويحملون أسلحة متنوعة ومئات منهم في سيارات جيب، في هذه العروض في خان يونس ورفح وشمال القطاع. وفي كلمة أمام العرض العسكري في رفح، قال أحد قادة القسام لم يكشف عن اسمه، إن "الاحتلال الصهيوني طلب خلال معركة حجارة السجيل (عمود السحاب كما سمتها إسرائيل) عبر وسطاء وقف اطلاق النار بعد 48 ساعة". وأضاف: "لكن كتائب القسام رفضت هذا الموقف"، مؤكدا "كنا نريد اطالة المعركة اكبر قدر ممكن من الوقت". ورفع نشطاء القسام صورا لأحمد الجعبري القائد العام للقسام الذي اغتالته اسرائيل في بداية الحرب قبل عام في غزة. وفي بيان وزعته حماس في الذكرى نفسها، اكدت الحركة ان "المقاومة بكافة اشكالها وعلى راسها المقاومة المسلَحة هي الخيار الاستراتيجي القادر على ردع الاحتلال واسترداد الحقوق". واضاف البيان ان "مجابهة الارهاب الصهيوني المنظم وجرائمه المتواصلة يتطلب وقفة جادة من الفصائل والقوى الفلسطينية كافة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة والعمل على بناء استراتيجية نضالية موحدة". كما دعت حماس جامعة الدول العربية "للوفاء بالتزاماتها في فك الحصار الظالم على قطاع غزة وفتح معبر رفح الشريان الوحيد للقطاع بشكل دائم". وقتل اكثر من 177 فلسطينيا و ستة اسرائيليين في الحرب التي بدات باغتيال القائد العام لكتائب القسام في 14 نوفمبر 2012. وردت حينها حماس باطلاق مئات الصواريخ التي وصل عدد منها الى تل ابيب والقدس للمرة الاولى.