قال محمد الدماطي، المتحدث باسم الهيئة القانونية للدفاع عن الرئيس «المعزول» محمد مرسي، في مؤتمر هيئة الدفاع عن «الشرعية»، الذي عقُد اليوم الأربعاء، إن "مرسي لم يلتقِ بأي عسكريين منذ يوم 2 يوليو". ويعتبر حديث «الدماطي»، منافيًا لتقرير نشرته شبكة رصد الإخبارية، صباح الثلاثاء، حول لقاء عدد من القادة العسكريين بالرئيس المعزول محمد مرسي، وقدموا إليه ما أسموه ب«مبادرة التوبة»، ونسبت المعلومة إلى «مصدر رفيع المستوى بوزارة الدفاع». وورد في نص التقرير الذي نشرته «رصد»، أن "مصدرًا رفيع المستوى بوزارة الدفاع، كشف أن عدد من جنرالات الجيش المصري وقيادة مركزية بأحد أفرع القوات المسلحة التقت الرئيس محمد مرسي وعرضوا عليه مبادرة باسم (مبادرة التوبة)». وتابع تقرير «رصد»، أن المصدر قال، إن "أحد أعضاء الوفد الذي التقى الرئيس سرا، في مقر احتجازه الأسبوع الماضي، و-الذي فضل عدم ذكر اسمه-، إن المبادرة تستهدف أن تتقدم المؤسسة العسكرية باعتذار رسمي إلى «مرسي» عن التصرفات التي وصفتها ب«المشينة»، التي صدرت من بعض قياداتها والتي لا تعبر بالضرورة عن الغالبية العظمي للمؤسسة العسكرية". وأضاف التقرير، أن بعض قيادات المؤسسة العسكرية «استغلوا» منصبهم السياسي -حسبما جاء في البيان-، للحفاظ على نفوذها والامتيازات التي يحصلون عليها، و«السيطرة» على مقدرات المؤسسة العسكرية"، -وفقا لشبكة رصد-.