وعد الرئيس الصومالي، اليوم السبت، بمواصلة جهوده لإحلال السلام والأمن في بلده غداة اعتداء جديد في وسط مقديشو، أودى بحياة أربعة أشخاص على الأقل ونسب إلى حركة الشباب الإسلامية. وكانت الحكومة الصومالية أعلنت سقوط أربعة قتلى على الأقل، بينهم دبلوماسي صومالي و15 جريحا في انفجار سيارة مفخخة أمام فندق فخم في مقديشو الجمعة، متهمة متمردي حركة الشباب الإسلامية بالوقوف وراء الهجوم. وقال الرئيس حسن الشيخ محمود، في بيان: "أدين بقوة هذا العمل الإرهابي الحاقد الذي ارتكبه الشباب أمام فندق مكةالمكرمة، وأوقع قتلى وجرحى من المدنيين، وهدف الاعتداء كان ترهيب الناس لوقف العملية التي يفترض أن تؤدي إلى السلام والاستقرار في الصومال"، وتابع الرئيس الصومالي "نقول بوضوح للشباب إنهم لن يتمكنوا من وقفنا عن التقدم باتجاه السلام والإدارة الرشيدة". وبعيد وقوع الانفجار أمام الفندق، طوقت الشرطة وقوات الأمن القطاع.