أغلقت إسرائيل، الخميس، مؤسسة عمارة الأقصى والقدس للتنمية في القدسالشرقيةالمحتلة، مؤكدة أنهما تتعاونان مع حماس، كما ذكرت الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية (شاباك) في بيان. وقال البيان: إن "المخابرات والشرطة أغلقا مكاتب مؤسسة عمارة الأقصى والقدس للتنمية في مدينة القدسالشرقية لمدة عام؛ لأنه من خلالهما تنفذ نشاطات حركة حماس بالرغم من أنهما جزء من الحركة الإسلامية ومقرها في شمال البلاد في مدينتي الناصرة وأم الفحم". وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت حركة حماس منظمة إرهابية في 1996. وهي تعمل على منع وإغلاق مكاتبها وتحاربها في كل أماكن تواجدها. وأضاف البيان "أن عمارة الأقصى أغلقت اليوم لوجود معلومات تؤكد أن هذه المؤسسة تدعم وتساعد أنشطة حركة حماس في القدس وتنفيذ نشاطات حماس كالتعامل بعنف تجاه زوار وقوات الأمن الحرم القدسي". وتابع أن "نشطاء المؤسسة يبقون في الأقصى ويمنعون الزوار اليهود من الدخول. ومؤسسة عمارة الأقصى هي المؤسسة القائمة على مشروع مصاطب العلم داخل ساحات الأقصى وتنشط في سبيل نصرت المسجد. وقامت نحو 100 امرأة وشاب معظمهم من طالبات وطلاب المصاطب، أمس الأربعاء بالتظاهر في المسجد الأقصى لمنع نحو 20 شرطيًّا من دخول مبناه. وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت مكاتب مؤسسة القدس للتنمية عام 2010 بعدما تبين أنها تعمل كذراع لحركة حماس في القدس. وبعد انتهاء أمر الإغلاق عادت المؤسسة للعمل عام 2012، بحسب بيان المخابرات. في المقابل قال البيان: إنه تم اقتحام مكاتب مؤسسة "عمارة الأقصى" في الناصرة و"تفتيشها". وصرحت مصادر فلسطينية أنه "تمت مصادرة جميع محتوياتها المؤسسة من وثائق وأغراض تخص المؤسسة".