قال البنك الدولي، يوم الأربعاء، إن ذراعه لدعم القطاع الخاص جمعت حوالي 165 مليون دولار من بيع أول إصدار من "سندات النساء"، والذي يهدف بشكل محدد إلى تدبير تمويل للمشاريع التي تملكها أو تديرها المرأة في الأسواق الناشئة. وأصدرت مؤسسة التمويل الدولية السندات الجديدة ومدتها خمس سنوات إلى مستثمرين يابانيين. وهي تأتي في أعقاب بيع البنك الدولي "سندات خضراء" ببضعة مليارات من الدولارات على مدى السنوات الخمس الماضية، والتي تذهب عوائدها لمساعدة الدول في خفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري ومكافحة التغير المناخي. والسندات المرتبطة بأهداف اجتماعية أو بيئية جزء من اتجاه جديد في البنك الدولي للتمويل الاجتماعي. وقال جينج دونج هوا نائب الرئيس ومدير الخزانة بمؤسسة التمويل الدولية، إنه بالإضافة إلى مساعدة سيدات الأعمال فإن سندات النساء يمكن أن تساعد في زيادة الوعي بشأن أهمية القضايا المرتبطة بالجنس في التنمية. وشأنها شأن باقي أجهزة البنك الدولي تركز مؤسسة التمويل الدولية على مكافحة الفقر، لكنها توجه استثماراتها إلى القطاع الخاص وليس الحكومات. وتشكل النساء حوالي نصف سكان العالم، لكنهن يمثلن 70 بالمئة من الفقراء في العالم. وثلث المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في الأسواق الناشئة مملوكة لنساء لكنهن غالبًا ما يواجهن عقبات في الحصول على تسهيلات ائتمانية من البنوك، وهو ما يعني أنهن لا يستطعن تنمية مشاريعهن.