أخلت الفلبين، مناطق ساحلية ووضعت عمال طوارئ على أهبة الاستعداد الأربعاء، مع توقع تحول عاصفة إلى إعصار هائل يتجه نحو جزر وسط البلاد، مازالت تتعافى من زلزال بلغت شدته 7.2 درجة الشهر الماضي. وقال وزير العلوم والتكنولوجيا، ماريو مونتيخو، إن الإعصار هايان الذي يحمل رياحا تصل سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة يتحرك فوق البحر بسرعة 30 كيلومترا في الساعة وقد يصل اليابسة في منتصف نهار يوم الجمعة ليضرب جزيرتي سامار وليتي بوسط البلاد. وأضاف: "ننصح الناس بتأمين منازلهم لاننا نتوقع إعصارا قويا.. إعصارا هائلا". وتابع: "مازال في المحيط الهادي لكنه اكتسب سرعة وربما يدخل المنطقة التي تقع في نطاق مسؤوليتنا بحلول غد (الخميس)". وأغلق المسؤولون في مناطق سيبو وبوهول وأولباي وسط البلاد، المدارس، وأعدوا ملاجيء الطوارئ والاطعمة ووضعوا عمال الطوارئ على أهبة الاستعداد. وتتعرض الفلبين لنحو 20 إعصارا كل عام. وكان الإعصار بوفا، وهو أقوى عاصفة ضربت البلاد العام الماضي، قد سوى بلدات ساحلية بالأرض في جزيرة مينداناو وتسبب في مقتل 1100 شخص، ودمر محاصيل وممتلكات ومنشآت بنية أساسية بلغت قيمة خسائرها 1.04 مليار دولار.