نظم العاملون إضرابًا عامًا، اليوم الأربعاء؛ للاحتجاج على إجراءات التقشف التي فرضها مقرضون أجانب، يقوم مفتشون تابعون لهم بزيارة أثينا لمراجعة أداء هذا البلد وفقًا لخطة الإنقاذ. وأدى الإضراب الذي يستمر 24 ساعة وينظمه أكبر اتحادين لعمال القطاعين العام والخاص، إلى إصابة معظم البلاد التي تعاني من أزمة بالشلل، بعد يوم من استئناف مسؤولين من «ترويكا» المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي أحدث مراجعة لخطة الإنقاذ. وقال عمال الموانئ، عبر بيان لهم، إن "العاملين والمتقاعدين والعاطلين عن العمل يشهدون كابوسًا لا نهاية له، والحكومة والترويكا يدمرون هذا البلد". يذكر أن، هناك خلافات بين اليونان والجهات المقرضة بشأن حجم العجز المتوقع في الميزانية العام القادم، وهو ما أثار تكهنات بشأن جولة جديدة من التخفيضات التي لا تلقى شعبية، كما تحتج النقابات على خفض مزمع في وظائف القطاع العام وخطط الخصخصة. وانضم المدرسون والأطباء وعمال البلديات وعمال القطارات وسائقو الحافلات إلى الإضراب، فيما أفاد مراقبو الرحلات الجوية، بأنهم سيتوقفون عن العمل مما سيعطل الرحلات الجوية.