في ارتفاع يدل على تعاظم المأساة والمعاناة الإنسانية في سوريا، التي تعاني أتون حرب مدمرة منذ أكثر من عامين ونصف، ازداد عدد السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال أقل من 5 أشهر، من 6.8 مليون شخص في يونيو، إلى 9.3 مليون شخص في نوفمبر الجاري، ما تقدر نسبته ب 40% من مواطني البلاد. وجاءت هذه الإحصائيات في تصريحات لمسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة، فاليري آموس، في جلسة مغلقة عقدت بمجلس الأمن، الاثنين. كما كشفت آموس، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية»، أن 6.5 مليون سوري أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب الحرب، ما يشير إلى زيادة كبيرة في أعدادهم عن الأشهر الماضية. وإلى جانب الحاجة للمساعدات الإنسانية والطبية، تتجلى أيضًا في سوريا أزمة سوء التغذية في مناطق تخضع لحصار الجيش النظامي، مثل معضمية الشام في ريف العاصمة دمشق. وتقول المعارضة السورية، إن قوات حكومية تستخدم الحصار والتجويع في مناطق تسيطر عليها المعارضة حول دمشق، مثل المعضمية والغوطة، ما أدى إلى ظهور حالات سوء تغذية وجوع واسعة النطاق.