قال رامي قشوع، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية، إن الاتحاد رصد غيابا أمنيا على قرابة 27 كنيسة بالمدينة، من إجمالي 35 كنيسة خاصة غربًا، لافتًا إلى أن تلك الكنائس لم توجد بها أي حراسة مطلقًا، وإن وجد شخص واحد فهو ليس معه إمكانية التسليح لمواجهة أى اعتداء. وأضاف، في تصريحات ل"الشروق"، اليوم الأحد، أن وزارة الداخلية المنوط بها حماية وتأمين دور العبادة لم تأخذ خطوات بعد الحادث الإرهابي، الذي وقع منذ أكثر من أسبوع على كنيسة العذراء بالوراق. واستكمل قشوع، قائلا "خرج وزير الداخلية محمد إبراهيم ليؤكد تشديد الحراسات، دون أن نرى شيئًا من ذلك؛ لذلك نحذره من غضب الأقباط والمصريين جميعًا، نحذره من البركان المتراكم".