تطرح دار كريستيز للبيع بمزاد فى جنيف 12نوفمبر المقبل، أكبر ماسة برتقالية اللون من نوع «فيفيد» فى العالم، يقدر سعرها بين 17 و20 مليون دولار. وقال الخبير جان مارك لونيل، المسئول عن دائرة المجوهرات فى دار كريستيز للمزادات فى جنيف، «إنها ماسة استثنائية إنها حجر فيفيد فعلى، اللون قوى جدا ويلتقط النور من كل الجوانب»، فى وصف للماسة البرتقالية نقلته الوكالة الفرنسية. وستكون هذه الماسة نجمة مزاد المجوهرات الراقية التقليدى، الذى تنظمه دار كريستيز فى جنيف فى نوفمبر. ويقام المزاد عشية المزاد الذى تنظمه دار سوذبيز المنافسة. وتعرض الدار الأخيرة من جهتها فى 13 نوفمبر أكبر ماسة زهرية اللون فى العالم، بسعر متوقع قدره 60 مليون دولار ويبلغ وزن الماسة البرتقالية 14,82 قيراط، وحجمها قريب من حجم لوزة كبيرة. ولم تكشف الدار عن اسم بائع الماسة، التى استخرجت من جنوب أفريقيا. ومن بين القطع النادرة الاخرى المعروضة للبيع خلال هذا المزاد، عقد من الماس والزمرد كان ملكا للأميرة فوزية المصرية (1923 1994)، إحدى شقيقات الملك فاروق الخمس. وكانت فوزية تعشق المجوهرات والأزياء الراقية، ولا سيما من دار فان كليف ودار شانيل. وعقد الزمرد الذى تعرضه دار كريستيز هو من تصميم فان كليف، ويقدر سعره بين 2,7 و3,7 مليون دولار. وتطرح كريستيز للبيع أيضا مشبكا رائعا وعصريا صممته الصينية آنا هو، البالغة 35 عاما. وهذا المشبك يحمل اسم «كوت دازور»، ويقدر سعره بين 2,5 و3,5 مليون دولار. وكانت آنا هو تريد أن تكون عازفة فيولونسيل، إلا أن مشاكل صحية أرغمتها على تغيير توجهها، فخاضت غمار تصميم المجوهرات الذى أصبحت مرجعا فيه فى غضون سنوات قليلة. ومن القطع الأخرى النادرة التى تعرضها دار كريستيز للبيع خلال يومى المزاد فى جنيف، صندوق صغير يحوى زجاجة ويسكى نادر جدا معتق 45 عاما صنع منه 15 ليترا فقط. والزجاجة التى تتسع ل0,7 ليتر مصقولة بحجر بركانى من نيوزيلندا ويقدر سعرها الأساسى بين 220 و330 ألف دولار. وقال الخبير المسئول عن الملف «عندما يشترى الشخص زجاجة بهذا السعر فهو لا يفتحها أبدا»، لكن لمعرفة رائحة هذا الشراب الثمين تباع القنينة مع عينة صغيرة موضوعة فى قارورة صغيرة، يمكن فتحها لتنشق المحتوى أو أخذ بعض القطرات وتذوقها.