أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن لمصر مكانة ومنزلة مرموقة لدى كل عربي بصفة عامة ولدى شعب الإمارات العربية المتحدة بصفة خاصة، باعتبارها نقطة الاتزان في العالم العربي». جاء ذلك، في كلمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله، اليوم الأحد، للوفد الشعبي المصري الذي يزور الإمارات حاليًا. وأشار زايد آل نهيان، إلى أن كل عاقل في العالم العربي، ينبغي عليه العمل، والمساهمة في الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار مصر. وقال، إن «دولة الإمارات عندما تساند مصر فإن ذلك محبة لمصر في المقام الأول وليس كرهًا للإخوان»، موضحًا أن موقف بلاده تجاه جماعة الإخوان كان خلال توليهم الحكم. كما أعرب عن ترحيبه، في تبني مقترح الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، لإنشاء مؤسسة لتحصين الشباب العربي ما بين سن 12 إلى 18 عامًا من أفكار الفكر الإرهابي، بحيث لا تتمكن تلك الجماعات من استغلالهم، مؤكدًا عزمه تبني تلك الفكرة وتنظيم مؤتمر عربي من أجلها. وأكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، في كلمه له، خلال اللقاء، أن الوفد الشعبي المصري يضم مجموعة من الشخصيات الحزبية والسياسية والفنانين والكتاب والصحفيين الذين جاءوا للإمارات، للإعراب عن تقدير شعب مصر للإمارات قيادة وحكومة وشعب على موقفهم الداعم لمصر. وأشار إلى، أن الإرهاب لو نجح في تحقيق مخططاته ضد مصر فإنه سيمتد إلى مختلف الأقطار العربية، مؤكدًا أن مصر والإمارات في جبهة واحدة في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب، مقترحًا إنشاء مؤسسة تربوية عربية لحماية الشباب من خطر الإرهاب وتنظيم مؤتمر عربي لهذا الغرض.