أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أنه سيبدأ التحقيق فى عمل وكالة الأمن القومي؛ للتأكد من أنها تعمل تحت الرقابة المطلوبة. وقال أوباما، فى حديث للصحفيين، الثلاثاء، إن "المستهلك الأخير للمعلومات الاستخباراتية التى يتمثل هدفها الأساسى فى ضمان أمن الأمريكيين، وكذلك ضمان صحة قرارات الرئيس، وبالتالى يجب عليه التأكد من أن زيادة النشاط الاستخباراتى يتطابق مع أهدافه"، بحسب موقع «روسيا اليوم». من جانب آخر، نشر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر، عددا من الوثائق السرية حول برنامج التجسس لوكالة الأمن القومى الأمريكية، وتظهر هذه الوثائق التى يعود تاريخ معظمها إلى عام 2009 وبعضها إلى عام 2011، أن وزارة العدل الأمريكية وافقت على التنصت على المكالمات من خلال الهواتف المحمولة ابتداء من عام 2010. كما أشارت الوثائق، إلى أن وكالة الأمن القومى ومكتب التحقيقات الفدرالى ووزارة العدل كانت تبلغ أعضاء الكونجرس الأمريكى بنيتها زيادة جمع المعلومات الخاصة بأرقام الهواتف ومدة المكالمات، وليس مضمون المكالمات.