خسر موقع «فيس بوك» مكانته كأهم شبكة اجتماعية بين المراهقين الأمريكيين، للمرة الأولى منذ إطلاق التقرير نصف السنوي عن عادات المراهقين الأمريكين، من قبل بنك الاستثمار «بايبر جافري». فقد أوضحت صحيفة «هافيجنتون بوست» الأمريكية، يوم الأربعاء، أن شعبية فيس بوك بين المراهقين تراجعت، مع وجود العديد من الشكاوي بأن حجمه ومخاطر انتهاك الخصوصية من خلاله، وميله إلى نشر المواقف الدرامية، جعلت منه «عبئًا اجتماعيًا». ووفقًا لمسح أجراه جافري، يعتبر 23 % فقط من المراهقين أن فيس بوك أهم المواقع الاجتماعية، مقارنة بنسبة 42 % العام الماضي. مما يجعله يتقاسم المركز الثاني مع موقع الصور إنستجرام كأهم مواقع الإعلام الاجتماعي بين المراهقين، بينما حصل تويتر على المركز الأول. ويبدو أن المسح الذي تم إجراؤه على 8650 مراهقا، يحمل أخبار سيئة لفيس بوك، ولكنه أيضًا لا يحمل أخبارًا جيدة لتويتر، الذي انخفضت شعبيته بين المراهقين بنسبة 4 % منذ ربيع 2013. وبالرغم من أن فيس بوك ربما يكون محبوبًا بنسبة أقل بين المراهقين، إلا أن هناك أدلة مخالفة تقول إنهم لا يزالون يستخدمونه أكثر من أي شبكة اجتماعية أخرى. فوفقًا لتقرير مركز" بيو" للدراسات، فإن ربع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من المراهقين موجودون على تويتر، ويتملك 94 % حسابات شخصية على فيس بوك و11 % لديهم حسابات على إنستاجرام،كما أن علينا أن نتذكر أن فيس بوك تمتلك إنستاجرام. بإمكان إنستاجرام الاحتفال، فنسبة المراهقين الذين يعتبرونه أفضل المواقع الاجتماعية تضاعفت خلال عام. وتوضح فئة «أخرى» أن خدمات مثل Vine و Snapchat تتمتع بنجاح مفاجئ. وأصر مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج مجددا على أن موقعه لا يعاني من مشكلة تتعلق بالمراهقين، وأكد للمستثمرين في يوليو الماضي أن فيس بوك أصبح تقريبًا لدى كافة المراهقين الأمريكيين، الذي قال إنهم يستخدمون الموقع بنشاط كما كان الحال في العام ونصف العام السابق.