ذكرت صحف جزائرية الأربعاء، أن السلطات الجزائرية أوقفت التنسيق الأمني مع ليبيا لمراقبة الحدود البالغ طولها حوالي ألف كيلومتر؛ لعدم سيطرة الحكومة المركزية في طرابلس على هذه الحدود. وأكدت صحيفة «الخبر»، أن "قيادة الجيش الجزائري أمرت الوحدات الميدانية الموجودة على طول الحدود مع ليبيا، بعدم التعاون أو تبادل المعلومات أو التنسيق الأمني مع كل وحدة عسكرية غير نظامية موجودة على الحدود، بعد سيطرة فصائل وكتائب مسلحة أغلبها غير نظامي على مناطق واسعة من الحدود البرية بين الجزائر وليبيا". وأضافت الصحيفة، استنادا إلى تقارير أمنية جزائرية، أن "كتائب ليبية سلفية متشددة تسيطر على الحدود البرية بين الجزائر وليبيا"، لافتة إلى أن "14 فصيلا مسلحا يسيطر على أجزاء مهمة من الحدود البرية بين الجزائر وليبيا، وأن أغلب هذه الفصائل لا تخضع للسلطة المركزية في طرابلس". من جانبها، أفادت صحيفة «الوطن»، بانتشار كبير لوحدات الجيش الجزائري على الحدود الشرقية مع تونس وليبيا، بسبب الاضطرابات المتكررة في الجهة الأخرى من الحدود. كما أوضحت الصحيفة، أن "20 ألف جندي ينتشرون على طول الحدود الشرقيةتونس والجنوبية الشرقية ليبيا يقومون ليل نهار بعمليات تمشيط مدعومين بالقوات الجوية".