قال ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن الدين الإسلامى حرّم إراقة الدماء دون تمييزها بدين أو جنس معين، مشيرًا إلى أن من وصفهم ب«الجماعات التكفيرية» لا تحسن فهم تعاليم الدين، وتعتبر لها الحق فى إباحة الدماء، على حد قوله. وأوضح «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، الذي يذاع على فضائية «المحور»، مساء اليوم الإثنين، أن مصر تواجه «إرهاب» من جماعات محترفة، مثل جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تقف خلف العمليات الإرهابية فى سيناء، وجماعة «كتائب الفرقان» التي تسببت في ضرب القمر الصناعى بالمعادى، على حد قوله. وأشار إلى أن هؤلاء يتحركون على قناعات قائمة على التكفير، منها أن الشرطة والجيش مؤسستان كافرتان، وأن الأقباط يجب أن يدفعوا ثمن مشاركتهم السياسية، متوقعا أن تأخذ هذه الموجة الإرهابية من 6 أشهر إلى نحو عام، على حد قوله.