أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية حادث الاعتداء المسلح الذي تعرضت له كنيسة العذراء بمنطقة الوراق، والذي نجم عنه مقتل 4 أشخاص وإصابة 18 آخرين. وانتقد الحزب استمرار حالة الفراغ الأمني "الناتجة عن تهاون الحكومة في تطبيق مواد قانون الطوارئ على العناصر الإرهابية، والتي أطلت بوجهها القبيح بعد سنة من «التسمين» في عهد دولة الإخوان، وأثبتت هذه العملية أن الإرهاب لا دين له". وقال بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب الجبهة "هذا الحادث أثبت وجهة نظرنا أنه لا مصالحة قبل المحاسبة، ونكرر رفضنا لدعوات التصالح مع من استحل الدم المصري وأراقه ولم يفرق في هجومه بين رجالات الوطن ورعاياه وبين أعدائه، فاستباح برصاصاته الدم الحرام في الأشهر الحرام فلا تمسك بحرمة دماء المسلمين ولا وصية الرسول الكريم بأقباط مصر خيرًا، فحق عليهم أن تنبذهم الأمة المصرية الوطنية ولا تتصالح معهم إلى الأبد". وحزب الجبهة وأعضاؤه يتقدمون بكامل العزاء لكل شهداء الوطن من المسلمين والمسيحيين، والتي وحدت دماؤهم معركة الوطن المستمرة ضد الإرهاب والإرهابيين.