قال السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن «اعتذار المملكة السعودية العربية، عن شغل مقعد مجلس الأمن ابتداء من 2014 حتى 2016، كان له مقدمات، باعتذار وزير خارجيتها عن إلقاء كلمته بالأممالمتحدة فى مشهد مسبوق». وأضاف هريدى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج صباح أون، الذى يذاع على فضائية أون تى فى لايف، اليوم الأحد، «كنت أتطلع خيراً فى شغل المملكة العربية السعودية، لهذا المقعد، لما لها من دور كبير فى العالم أجمع». وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى، أن البيان الصادر من المندوب الدائم للسعودية لدى الأممالمتحدة، أكد من خلاله أن المملكة ستناقش عدة قضايا خلال مقعدها بمجلس الأمن الحالى، من بينهم القضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطينى فى بناء دولتهم، موضحا أن بيان الخارجية السعودية الذى صدر بعد هذا البيان بأقل من 24 ساعة أقر عكس ذلك تماماً وأعلن اعتذار السعودية عن مقعد مجلس الأمن.