أكد محمد سلماوى، المتحدث باسم لجنة الخمسين لإعداد الدستور، أن إخفاقات فترة حكم الإخوان فى تحقيق الديمقراطية وإهدار حقوق الأقباط والمرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية، وفى كتابة دستور يعبر عن طموحات المصريين ، دعا الشعب للخروج بالملايين فى 30 يونيو بعد مرور عام واحد من حكم الإخوان. وألمح سلماوى، خلال لقائه وعدد من وفد الدبلوماسية الشعبية بأعضاء البرلمان البريطانى، إلى تضامن جميع القوى السياسية والأحزاب مع الجيش فى المطالبة بالتغيير سواء الكنيسة أو الأزهر والشباب والمرأة وكل التيارات السياسية الذين أجمعوا على خارطة للطريق لبناء حياة ديمقراطية سليمة. ومن جانبها، شددت الدكتورة منى ذو الفقار التى حضرت اللقاء حرص اللجنة على صياغة دستور حضارى يليق باسم مصر يضمن كل الحريات للمواطن البسيط ويتفق مع الأعراف ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، وأن مصر دولة لها تاريخ طويل فى الممارسة الديمقراطية والحياة النيابية. وطالب السفير محمد شاكر سفير مصر الأسبق فى لندن بضرورة الاستفادة من خبرات الدول الديمقراطية وتجارب الآخرين خاصة فى بريطانيا. وأعرب عن أمله فى أن يرى نظاما ديمقراطيا حقيقيا فى مصر يتم فيه تداول السلطة بين أحزاب قوية وفاعلة، مؤكدا أننا جميعا نسعى لاستعادة مصر المسلوبة التى حاول البعض تغيير هويتها لولا حركة الشباب الواعى مثل حركة تمرد التى بادرت بالمطالبة بالتغيير. كان وفد الدبلوماسية الشعبية، الممثل للجنة صياغة الدستور برئاسة سلماوى والدكتورة منى ذو الفقار لقاءاته فى العاصمة البريطانية لندن، حيث التقى برئيسة مجلس المحافظين لشؤون الشرق الأوسط البارونة تريش موريس وبعض أعضاء البرلمان فى لقاء نظمته السفارة المصرية بحضور المستشار الإعلامى سهير يونس والمستشار السياسى خالد عزمى.