لحظة ربانية ورحمة إلهية انكشف السواد والظلام فيها عن بصري ورأيت النور أمامي في المسجد النبوي في الأراضي السعوديةر، وصفت الحاجة «فاطمة الماحي» حالتها وهي تلتفت يمنة ويسرى غير مصدقة، فصرخت من الفرحة وحمدت الله أن أعاد إليها بصرها التي فقدته منذ سبع سنوات . واستعادت «الماحي» بصرها الذي فقدته منذ سبع سنوات بعد إجراء العديد من العمليات الجراحية بدون فائدة، موضحة أنها لم تفقد الأمل طيلة السبع سنوات الماضية وهي تعيش كفيفة فظلت تلازم المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة طيلة تواجدها مع وفود الحجيج السودانيين، وخلال صلواتها تدعو الله سبحانه وتعالى أن يعود إليها بصرها، بحسب موقع عكاظ. وقالت فاطمة الماحي، إنه «في لحظة ربانية ورحمة إلهية انكشف السواد والظلام عن بصري ورأيت النور أمامها والتفت يمنة ويسرى، وهي غير مصدقة فصرخت من الفرحة وحمدت الله على أن أعاد إلي بصري». ووصفت الحاجة السودانية، مشهد الإبصار «الذي رأت فيه لأول مرة نفسها منذ سبع سنوات، وابنها يبكى من شدة الفرح مكررا الحمد لله»، بأنه مشهد رباني شاهدت الناس والأطفال والكبار، وتحركت لوحدي دون المساعدة، مؤكدة أن فرحتها الكبرى تمثلت في رؤية المشاعر المقدسة بعد وصولها إلى مكةالمكرمة.