قال مصدر أمني رفيع المستوي، اليوم الخميس، في اتصال هاتفي ل "الشروق"، إن جهات التحقيق التي تتوالي معرفة الجناة في حادث تفجير مديرية أمن جنوبسيناء، تقوم بفحص كاميرات مراقبة مديرية الأمن للتوصل إلى الجناة الحقيقيين ومعرفة مواصفات ورقم السيارة. وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن كاميرات المراقبة الموجودة في ديوان عام محافظة جنوبسيناء معطلة، مؤكدًا أن هذه الكاميرات يبدو أنها للديكور فقط، واستنكر المصدر وجود مثل هذه الكاميرات ووجود مركز للمعلومات في ديوان المحافظة والكاميرات للأسف معطلة. وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن طريقة تفجير مديرية أمن جنوبسيناء تمت بنفس طريقة محاولة اغتياله، وهي طريق معتاد ومكرر من قبل جماعة أنصار كتائب بيت المقدس، وشدد إبراهيم على ضرورة زيادة أفراد الحراسات المكلفة بحراسة الأودية والمدقات الجبلية من أبناء البدو، حيث قرر زيادة عدد الحراس إلى 500 حارس بدوي لتأمين كل المدقات الجبلية والدروب الموصلة لمحافظة جنوبسيناء. وقال الدكتور محمد لاشين، وكيل وزارة الصحة بجنوبسيناء، إن نحو 48 مصابًا تم علاجهم وخرجوا من المستشفيات، وأن هناك أربع حالات فقط في مستشفي الطور العام بينهم اللواء حاتم أمين حكمدار جنوبسيناء إلى جانب 6 حالات في مستشفى شرم الشيخ الدولي مازالت تتلقى العلاج.