قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إنه اكتشف مؤخرًا أن "تنظيم الإخوان أكبر مما كنا نتصور، وخاصة بالولايات المتحدةالأمريكية"، حسب قوله. وأضاف الفقي، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، أن الخطاب الإعلامي الرسمي المصري الخارجي "ضعيف للغاية". وأكد أن "مصر فشلت في توضيح حقيقة ما يجري في مصر لدول العالم إبان اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، مشيدًا في الوقت ذاته بجهود وزير الخارجية نبيل فهمي، وخاصة زيارته الأخيرة لأمريكا، على حد تعبيره. وحول هجوم رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، على مصر في الآونة الأخيرة، برر "الفقي" غضب أردوغان من نجاح ثورة 30 يونيو، بأنه "يرجع إلى فشل مخططاته التي كان يأمل في تحقيقها بالتنسيق مع جماعة الإخوان"، على حد قوله. وفيما يخص مسألة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة، أشار الدكتور مصطفى الفقي، إلى أن "السيسي ترك الباب مفتوحًا فيما يتعلق بترشحه للرئاسة"، مشددًا على أن الفريق السيسي "داهية" ويعتبر رجل المرحلة، حسب قوله. واعتبر المفكر السياسي، أن "المواطن المصري مُغرم بتحويل الأمور الشخصية لقضايا عامة"، مشيرًا إلى "أننا مازلنا نعاني من (الشللية) التي شهدناها في عهد مبارك"، على حد تعبيره. وأكد الدكتور مصطفى الفقي، أن "مسألة التفاوض مع جماعة الإخوان أمر غير مجدٍ"، مشيرًا إلى أنه غير متحمس إلى فكرة حظر أي جماعة، معتبرًا حظرها بالأمر الذي يشبه "الزواج العرفي"، مطالبًا بضرورة التعامل مع جماعة الإخوان مثل التعامل مع "الفئران" مع فارق التشبيه، حسب قوله.