طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من البرلمان منحه سلطة إصدار مراسيم، والتي قال إنها ضرورية لمعالجة الفساد وإصلاح الاقتصاد، فيما يعتبر معارضون له ذلك دليلا على أنه يريد الحكم كمستبد. وأضاف مادورو، أنه يريد هذا القانون لمدة 12 شهرا لتشديد حملة على الفساد في فنزويلا، بالإضافة إلى معالجة المشكلات الاقتصادية التي أصبحت تمثل التحدي الرئيسي لرئاسته. وتابع: "جئنا نطلب سلطات المراسيم التي ستعطينا الأساس القانوني القوي للعمل بسرعة وبحزم ضد هذا السوء والخلل"، لافتا إلى أنه "إذا استمر الفساد وأبقى المنطق المدمر للرأسمالية فلن تكون هنا اشتراكية بعد الآن.. يجب منع الفساد من أن يصبح جزءا عاديا من حياتنا السياسية". وأوضح نيكولاس مادورو، أنه "لن يضع البلاد على الطريق السليم سوى تطبيق عقوبات صارمة للغاية ضد الفساد وحث الفنزويليين على رفض الفساد، أيما كان مصدره في صفوف المعارضة أو بين أنصار التشافيزية". ومن المقرر، أن تصوت الجمعية الوطنية التي تحظى فيها حكومة مادورو الاشتراكية بأغلبية الثلثين تقريبا على الطلب الأسبوع المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تمنحه هذه السلطات التشريعية في إحياء لإجراء استخدمه عدة مرات سلفه الراحل هوجو تشافيز.