عقدت لجنة الحوار المجتمعى المنبثقة عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور، برئاسة سامح عاشور، مقرر اللجنة، جلسة استماع، اليوم الاثنين، مع أساتذة الجامعات تناولت مقترحاتهم بشأن مواد الدستور الجديد. وقال عاشور، فى كلمته بالجلسة، إن "الدستور يستحق كل جهد أبناء الوطن لكى يخرج فى النهاية"، مضيفا أن "الجميع لا يحمل معنى الحزبية ولا الإقصاء ونحن نقدم وثيقة عقد اجتماعى بين الشعب والأمة". من جانبه، أضاف الدكتور محمد محمود الجيزاوى، رئيس قسم الشريعة الإسلامية كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أنه "ينبغى ألا نضع فى الدستور عبارات تحمل أكثر من معنى"، مشيرا إلى "ضرورة وضع تفسير لكلمة مبادئ الواردة فى المادة الثانية يقرها الأزهر، مطالبا بتعريب العلوم لأنه أمر مهم لمستقبل مصر". كما أشار الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التربية والتعليم الأسبق، إلى أننا "نستطيع من خلال الإنتاج كثيف المعرفة للطفل أن نجتاز الفجوة مع العالم المتقدم فى خلال 25 سنة". وأوضح بهاء الدين، أن "اتفاقية حقوق الطفل لا تحقق أى طموحات للطفل ومنها حق الطفل فى الطعوم الجديدة، وهى قاصرة جدا والتمس العذر لمن وضعوها لأنهم لم يكونوا على علم كامل بالحقائق"، لافتا إلى أن " إساءة معاملة الأطفال بأى شكل هى جريمة كبرى وتؤدى إلى أمراض كثيرة لهم منها التأخر فى نمو الدماغ والسلوك العدوانى ومتلازمة فقد المناعة المكتسب ضد العنف".