تعزيز المهارات الاجتماعية لدى الأطفال وتشجيع النشء على الشعور باستقلالية الشخصية والتفاعل مع الآخرين، تُعد بداية طيبة في المدرسة، هذا ما أفادت به دراسة مسحية جديدة في بريطانيا. وتمشيًا مع نتائج الدراسة المسحية، دعا العاملون في مجال رعاية الأطفال إلى حث الأطفال على المزيد من ممارسة اللعب واللهو في السنوات الأولى من أعمارهم، لأن المهارات الاجتماعية وليست الأكاديمية هي المفتاح للاستعداد للمدرسة. وصنفت الدراسة التي أجرتها (الرابطة المهنية لرعاية الأطفال والسنوات الأولى) "باسي" والعاملة في مجال رعاية الأطفال، على ألفي من العاملين في مجال رعاية الأطفال والآباء والمدرسين، دعم المهارات الاجتماعية لدى الأطفال على أنها أكثر أهمية من المهارات الأكاديمية الأساسية. وأكدت الدراسة بأن تعزيز مهارات الشعور بالثقة وحب التعلم والتفاعل مع الاخرين في مرحلة ما قبل المدرسة، تعني تهيئة الأطفال للمدرسة والاستعداد للدراسة.