قال أصحاب متاجر بمركز تجاري، قتل فيه 67 شخصا الشهر الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، أمس الاثنين، إن جنودا أرسلوا لإنهاء احتجاز رهائن استمر أربعة أيام بالمركز نهبوا أجهزة إلكترونية ومجوهرات ونقودا. وذكرت الحكومة، أنها أخذت هذه المزاعم على مأخذ الجد، لكنها أكدت أيضا دورها في حماية محتويات مركز «وست جيت» الذي كان الأثرياء من الكينيين والأجانب يترددون عليه لشراء أجهزة مثل الآي باد والساعات السويسرية والمجوهرات المرصعة بالألماس. وأوضح وزير الداخلية جوزيف أولي لينكو، أن ثلاثة متاجر فقط أبلغت عن التعرض للنهب، وأن المتاجر الأخرى قالت إن محتوياتها لم تمس. لكن في أعقاب المذبحة، غضب أصحاب متاجر وكينيون كثيرون من تعرض سلع للنهب على ما يبدو حتى عندما أغلقت قوات الأمن التي كلفت بمطاردة المسلحين المدججين بالأسلحة المبنى.