قال المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت: إن الصعيد عانى كثيرًا من التهميش على مدار السنوات الماضية، مضيفًا أنه قد آن الأوان لبدء تنمية حقيقية وخاصة الصحة والتعليم في محافظات صعيد مصر. جاء ذلك لقاء المستشار عدلي منصور، الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بعمد ومشايخ قبائل الصعيد وحلايب وشلاتين ومحافظي أسيوط، بني سويف، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، المنيا، سوهاج، قنا، الفيوم، بحضور كلٍّ من سكينة فؤاد، مستشار الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، وأحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس. وأكد «منصور»، حرصه على التعرف على مشكلات الصعيد، موضحًا ضرورة إتاحة الفرصة لأبناء الصعيد في المشاركة السياسية وانخراطهم في الاستحقاقات المختلفة لخارطة الطريق، وتمكين الشباب من المشاركة في الحياة السياسية من خلال المحليات، مشددًا على دور عمد وشيوخ القبائل في الحفاظ على الوحدة الوطنية ومواجهة التطرف والإرهاب، الذي يقوض الاستثمارات. ومن جهتهم، أشار عمد ومشايخ القبائل، إلى أهمية تفعيل العديد من المناطق الصناعية التي كانت الدولة قد شرعت في إنشائها ولم تُستكمل بعد، داعين إلى مواجهة الأمية والجهل في الصعيد. كما دعا عدد من عمد ومشايخ القبائل، إلى استغلال الدولة ل«وادي العلاقي» في جنوب البلاد، وتنميته لما به من ثروات ومعادن، فضلا عما يُحققه ذلك من فرص عمالة لأبناء الصعيد.