تضاربت الأنباء حول خطة استقالة الحكومة التونسية، حيث نفت رئاسة الوزراء على لسان مستشارها الإعلامي عبد السلام الزبيدي، استعدادها للاستقالة فور انطلاق الحوار الوطني، بينما أكد الاتحاد العام للشغل قبول حركة النهضة المبادرة. وأكد الزبيدي، بحسب موقع «العربية نت»، أن الحكومة خلافًا لما صرح به الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل بوعلي المباركي، لم تصدر بيانًا تعلن فيه استعدادها للاستقالة قبل إنهاء المسار التأسيسي وتحديد موعد الانتخابات. فيما قال وسطاء، أمس السبت، إن الائتلاف الحاكم في تونس وافق على خطة للاستقالة، بعد مفاوضات مع المعارضة العلمانية قد تبدأ الأسبوع الجاري للاتفاق حول حكومة جديدة.