قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن ضم اثنين من شباب الثورة لوفد مصر المشارك في اجتماعات الأممالمتحدة «يأتي لإبراز دور الشباب الأساسي في صياغة مستقبل مصر السياسي والديمقراطي». وأضاف في مكالمة هاتفية من نيويورك مع «الشروق» اليوم السبت، «لأول مرة في التاريخ تسعى الدبلوماسية المصرية لضم الشباب لوفد يمثلنا في الأممالمتحدة، لتوصيل رسالة للمجتمع الدولي بأن المرحلة القادمة تعتمد بشكل أساسي على الشباب»، ولم يشرح عبد العاطي أسباب اختيارهما تحديدًا. وكان الناشطان خالد تليمة، ودينا وهبة، قد رافقا الوفد المصري الذي يراسه وزير الخارجية نبيل فهمي، للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية رقم 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتليمة بدأ نشاطه السياسي بحزب التجمع، الذي تركه عام 2012، وهو الآن نائب وزير الدولة للشباب، وعضو مجلس أمناء والمكتب التنفيذى للتيار الشعبي وعضو جبهة 30 يونيو، أما دينا وهبة فهي إحدى الناشطات التي عرفها الشارع السياسي من خلال أحداث ثورة يناير 2011. الجمعية العامة تنعقد سنويًا في دورة عادية، تمتد من سبتمبر حتى ديسمبر من كل عام، ويمكن أن تجتمع بعد ذلك للضرورة، شارك فيها وفد من الشباب مع وزير الخارجية المصري لإبراز دورهم في ثورتي 25 يناير و30 يونيو حسبما قال السفير بدر عبد العاطي. وردًا على سؤال للشروق عن دور الناشطين في توصيف أحداث 30 يونيو على أنها ثورة شعبية وليس انقلابا، أكد السفير أن هذا الحوار "أصبح عتيقًا وأن العالم بأسرة يعلم أن ما حدث هو موجة تصحيح لثورة يناير". ويلقي نبيل فهمي وزير الخارجية المصرية، اليوم في السادسة والنصف بتوقيت القاهرة، كلمة تدور حول إيصال صوت الثورة والشعب المصري فيما وصفه«أكبر محفل عالمي» بحسب تصريحات السفير. ومن المقرر أن يشرح فهمى فى كلمته التطورات السياسية التى تشهدها مصر منذ ثورة 30 يونيو، وتأكيدات الحكومة المصرية على المضى فى خارطة الطريق، وفقا للتوقيتات الزمنية المعلنة. وتتطرق كلمته للإرهاب الذي يداهم العالم ووجوب التصدي له بكل الطرق، والتركيز على دور الشباب وتمكين المرأة لإقامة دولة ديمقراطية قوية تتفهم المعني الحقيقي للمشاركة المجتمعية. واخيرًا سيناقش وزير الخارجية المصري قضية فلسطين والامور حول الضربة العسكرية لسوريا، وبعض أحوال الدول العربية.