قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ان بلاده مستعدة للدخول في مباحثات "محددة زمنيا ومرتبطة بالنتائج" بشأن برنامجها النووي. وأكد روحاني أن الأسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل "ليس لها مكان في عقيدة الامن والدفاع الايرانية". وقال انه يجب السماح لإيران بتطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية، لان بلاده ليس لديها نية لإنتاج أسلحة نووية كما قال. وانتقد أمام الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في نيويورك العقوبات المفروضة على بلاده وقال "هذه العقوبات عنيفة.. تماما وبكل وضوح". وأضاف أن المواطنين العاديين وليس النخبة السياسية هم من يعانون بسببها. وقال إنه يتعين على الرئيس أوباما الا يستمع إلى جماعات الضغط المؤيدة للحرب. "انطلاقة جديدة" ومن المقرر ان يناقش وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يوم الخميس المقبل ملف بلاده النووي مع نظيره الامريكي جون كيري وغيره من كبار الدبلوماسيين. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية إن الاجتماع "سيمثل انطلاقة جديدة للمفاوضات النووية." وسيحض الاجتماع، اضافة الى الوزيرين الايراني والامريكي، ممثلون عن بريطانيا والصين وروسيا وفرنسا والمانيا. وكان الرئيس روحاني قد عبر عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات النووية المتعثرة دون شروط. ويقول مراسل الشؤون الدبلوماسية في بي بي سي جوناثان ماركوس إن المسؤولين الغربيين يريدون ان يشعروا برغبة ايران في تقديم تنازلات حول برنامجها النووي اذا كان للعقوبات التي تفرضها الاممالمتحدة والدول الغربية ان تخفف او ترفع. ويقول مراسلنا إن ايران بالمقابل تريد ان ترى مؤشرات واضحة لا لبس فيها الى ان الولاياتالمتحدة مستعدة للتعامل مع ايران بالاحترام الذي تعتقد طهران انها تستحقه باعتبارها لاعبا رئيسيا في المنطقة.