قال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء، إن أزمة الكهرباء ستشهد انفراجه خلال الأيام المقبلة، مع تزايد معدلات ضخ الوقود من الغاز الطبيعي وانخفاض درجات الحرارة الذي يتبعه انخفاض الاستهلاك، وإعادة تشغيل بعض الوحدات التي خضعت لعمليات صيانة عاجلة. وشدد المصدر، على أهمية ترشيد الاستهلاك من قبل المواطنين، معتبرًا أن الترشيد هو العامل الأهم في مواجهة أزمة انقطاعات الكهرباء. وكانت أزمة انقطاع التيار الكهربائي تجددت في عدد من المحافظات، وسط حالة من الغضب لتكرار انقطاعه على مدار اليوم خاصة في فترات الظهيرة، وقال عدد من سكان محافظة سوهاج، إن شركات الكهرباء تعجز عن تقديم خدماتها بشكل منتظم للمواطنين، رغم حرصها على تحصيل قيمة الفواتير أولاً بأول، وأن تكرار انقطاع التيار تسبب في تكبيدهم خسائر كبيرة بسبب تلف الأجهزة الكهربائية وفساد السلع المحفوظة لدى المحلات التجارية. وفي الأقصر، استمرت أزمة انقطاع التيار لليوم السادس على التوالي، ولجأ الأهالي لاستخدام لمبات "الجاز"، فيما استعانت بعض المطاعم والفنادق الكبرى بمولدات الكهرباء. وقال مسؤول بشركة كهرباء الأقصر، إن ارتفاع درجات الحرارة وسرقة الكابلات والمحولات وزيادة الاستهلاك خلال الفترة الأخيرة، أثر بشكل مباشر على الإنتاج. وفي محافظة المنوفية، أكد الأهالي انقطاع التيار لأكثر من 4 ساعات متواصلة يوميًا، مطالبين رئيس الوزراء بسرعة التداخل لحل الأزمة. وأعرب عدد من أصحاب المحلات والمصانع الصغيرة والمتوسطة، عن غضبهم من سياسة تخفيف الأحمال، والتي تسببت في خسائر مادية فادحة لهم. وقال السيد الصفتي رئيس الغرفة التجارية بشبين الكوم، إن الغرفة تلقت مئات البلاغات من تجار بمختلف القرى والمدن، يتضررون فيها من انقطاع الكهرباء.