قالت مصادر أمريكية ودبلوماسية، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تسعى لطمأنة المسؤولين الإسرائيليين بألا يكون هناك تخفيف للعقوبات على طهران ما لم تنتهج خطوات ملموسة لكبح برنامجها النووي. ويبدو أن المناقشات غير الرسمية التي تجري على عدة أصعدة في واشنطن وإسرائيل، تهدف لتهدئة مخاوف الإسرائيليين من تحرك أمريكي سابق لأوانه للتقارب مع إيران، في وقت تثور فيه الشكوك بالفعل إزاء عزم الولاياتالمتحدة الإبقاء على التهديد بعمل عسكري. وفي ضوء تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين، يتضح أن أمام البيت الأبيض مهمة شاقة لتبديد هذه المخاوف. وتأتي المساعي الأمريكية لطمأنة حليفتها إسرائيل، في وقت يستعد فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني للسفر لنيويورك ليلقي أول كلمة له أمام الأممالمتحدة، واحتمال بعيد للقاء مباشر مع أوباما بعد أن كشف عن عدة بوادر مشجعة تجاه الولاياتالمتحدة. وفي تعليقات على الملأ، حرص أوباما ومساعدوه على التحفظ عند الترحيب بمبادرات روحاني، غير أنهم أوضحوا أنهم مستعدون لاختبار نواياه تجاه إيجاد حل سلمي للنزاع النووي بين إيران والغرب.