فؤاد علام: جغرافيا «كرداسة» تخدم الإرهابيين.. وخطة الاقتحام تفوق الخيال

وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق: أؤيد عودة «كرم زهدي» رئيسا لمجلس شورى الجماعة الإسلامية

قال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إن مركز كرداسة يشهد حالة من الاستقرار الأمني؛ وهو ما دفع أجهزة الأمن للانسحاب منها عقب عملية المداهمة التي وقعت صباح الخميس.
وأضاف علام، ضمن حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أنه تم إلقاء القبض على 80% من المتورطين في حادث اقتحام قسم شرطة كرداسة خلال عمليات مداهمة المركز.
وأوضح وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن لديه ثقة كاملة أن قوات الأمن ستلقي في أقل من 72 ساعة على جميع المتهمين المطلوب ضبطهم، مشدداً على أن المعقل الرئيسي للجماعة الإسلامية هي محافظة أسيوط وليست كرداسة كما يروج البعض.
وأشار اللواء فؤاد علام، إلى أن قوة عائلة الزمر بكرداسة كانت وراء التجرؤ على ارتكاب مذبحة قسم كرداسة واختباء عناصر من الجماعة الإسلامية فيها، منوهًا بأن أهم معوقات اقتحام كرداسة هو قربها من منطقة صحراوية في ظل حواري ضيقة ومحلات كثيرة، على حد وصفه.
وأكد أن جغرافيا منطقة كرداسة تخدم الإرهابيين ولا تصب في مصلحة الأمن، ولكن التعامل من قبل قوات الأمن كان على أعلى مستوى، وأنه سيتم تتبع جميع الإرهابين عبر الظهير الصحراوي. منوهًا بأن هناك دعوة لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة الإسلامية، معلنًا تأييده الكامل لعودة الدكتور كرم زهدي رئيسًا لمجلس شورى الجماعة الإسلامية مرة أخرى.
وتابع: "خطة اقتحام كرداسة نجحت بنسبة تفوق الخيال، والتأخر في اقتحام كرداسة كان الهدف منه تحديد أماكن إقامة العناصر المطلوبة، وأتوقع أن المرحلة القادمة ستشهد جيلاً جديدًا من قيادات الجماعات الإسلامية والإخوان"، حسب قوله.