قال وزير المالية الليبي الكيلاني عبد الكريم الجازي: إن ليبيا قد تبدأ السحب من احتياطياتها المالية من الشهر القادم؛ إذا لم يتم التوصل إلى حل لإنهاء الاحتجاجات التي تصيب القطاع النفطي بالشلل. وأوضح الوزير الليبي، إذا كنا نتحدث عن باقي 2013 فنحن نتوقع أننا على الأرجح بحلول نهاية أكتوبر، سنحتاج إلى استخدام مصادر أخرى لجانب الميزانية، مشيرًا إلى أن مبيعات النفط المؤجلة ساعدت في تعزيز إيرادات الدولة في النصف الأول من 2013. وتخسر ليبيا حوالي 130 مليون دولار يوميًا؛ بسبب إضرابات عمالية وحصار ميليشيات ونشطاء سياسيين لمعظم الحقول والموانئ النفطية في ليبيا منذ يوليو الماضي. وتبلغ ميزانية ليبيا للعام الحالي 54 مليار دولار، يجري تمويلها إلى حد كبير من صادرات النفط التي كانت تدر أربعة مليارات دولار شهريًّا، عندما وصلت في وقت سابق هذا العام إلى مستوياتها قبل الحرب التي كانت تبلغ حوالي 1.6 مليون برميل يوميًّا.