قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منح الفقيد الدكتور أسامة الباز، وسامًا رفيعًا تقديرًا لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية والقضايا العربية. وكان الرئيس الفلسطيني، أجرى اليوم الأحد، اتصالا هاتفيًا بالإعلامية أميمة تمام عقيلة، زوجة الدكتور أسامة الباز، معزيًا بوفاته، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أفراد الأسرة الكريمة الصبر والسلوان. واستذكر الرئيس الفلسطيني، مناقب الفقيد ومواقفه الداعمة للشعب والقضية الفلسطينية، قائلا، إن «فقدانه يشكل خسارة للشعب الفلسطيني». وكان الدبلوماسي المصري البارز الدكتور أسامة الباز، الذى يُعد من أبرز وجوه الدبلوماسية المصرية، في أواخر عهد الرئيس أنور السادات الذي توفي عام 1981، ثم عمل مستشارًا سياسيًا للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، كما سبقت له المشاركة في مفاوضات كامب ديفيد وصياغة معاهدة السلام التي تم إبرامها بين مصر وإسرائيل عام 1979. وتولى أيضًا الإشراف على الملف الفلسطيني الإسرائيلي لمدة طويلة، وعمل وكيلا أول لوزارة الخارجية المصرية، قد وافته المنية فجر أمس عن عمر يناهز 82 عامًا، بعدما عانى من المرض خلال السنوات القليلة الماضية.