قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الخميس: إن روسيا "معزولة وتقف وحيدة" في تأكيدها على أن المعارضة السورية مسؤولة على الأرجح عن الهجوم بأسلحة كيماوية في 21 أغسطس على مدنيين قرب دمشق والذي دفع واشنطن للتهديد بعمل عسكري. وحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعارضة السورية المسؤولية عن الهجوم في مقال نشر في صحيفة نيويورك تايمز اليوم الخميس. وقال بوتين في المقال: "توجد مبررات كافية للاعتقاد بأن من استخدمها هو قوات المعارضة وليس الجيش السوري لكي يتدخل مؤيدوها الأجانب الأقوياء الذين سيكونون منحازين إلى جانب الأصوليين". واعترف المتحدث باسم البنتاجون، جورج ليتل، في رد على سؤال بشأن مقال بوتين بجهود الرئيس الروسي لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة من خلال دفع سوريا لوضع أسلحتها الكيماوية تحت السيطرة الدولية. لكن ليتل أكد رؤية الولاياتالمتحدة بأن قوات الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن الهجوم ورفض احتمال أن يكون من عمل المعارضة المسلحة، وقال: إن أكثر من 30 دولة تحمل قوات الحكومة السورية المسؤولية. وقال ليتل للصحفيين "دعوني أرد على ما ورد في المقال بالآتي: لقد استثمر الرئيس بوتين مصداقيته في وضع أسلحة الأسد الكيماوية تحت السيطرة الدولية وتدميرها في نهاية المطاف... سيتابع العالم كي يرى ما إذا كانت روسيا ستفي بهذا الالتزام". وأضاف ليتل: "روسيا معزولة وتقف وحيدة في إلقائها اللوم على المعارضة. لم ترد أي تقارير جادة بأن المعارضة استخدمت أسلحة كيماوية في سوريا، وتشير الأدلة بوضوح وبشكل مباشر إلى مسؤولية نظام الأسد".