استغل أنصار جماعة الإخوان المسلمين قرار وزارة الأوقاف بإلغاء تراخيص خطباء الجمعة من غير الأزهريين، للترويج بأن الحكومة قررت إغلاق المساجد ومنع المواطنين من الصلاة أيام الجمع. وقال الدكتور أحمد البرعى سكرتير عام حزب الوفد بالفيوم، إن الإخوان استغلوا قرار وزارة الأوقاف بشكل سيئ، زاعمين أن النظام الحالى يغلق المساجد. وأضاف: «على مدى العامين الماضيين خضنا تجربة مع الإخوان فى استغلالهم للمساجد على نطاق واسع، بهدف نشر الكراهية والتعصب والأفكار الهدامة، وكان لا بد من مراجعة هذه الأمور لمنع استغلال المساجد إلا فى الدعوة الاسلامية». فيما قال أيمن بكرى منسق رابطة أبناء الفيوم الشعبية، إن الشائعات التى يروجها أنصار الإخوان تهدف إلى إحداث نوع من الهياج بين المواطنين، مطالبا وزير الأوقاف بسرعة تكليف وكلاء الوزارة فى المحافظات للاستعانة بخطباء على مستوى جيد، مشيرا إلى أن الإخوان استغلوا المساجد للضحك على عقول الطبقات البسيطة. وفى السياق ذاته، دفعت مديرية الأوقاف فى الغربية بعدد كبير من الخطباء والأئمة، واستعانت بالإداريين والموظفين، للخطابة بمساجد المحافظة، وهو ما أثار شكوى بعض المواطنين بسبب عدم خبرة الخطباء الجدد. كانت مديرية الأوقاف استهدفت مساجد الإخوان لمنع سيطرتهم عليها، ومن بينها مساجد الدماطى والجندى والسلام والشهيد، والتى كان يخرج منها شباب الإخوان للمشاركة فى مسيرات عقب صلاة كل جمعة. وفى سوهاج، منعت القوات الأمنية خروج مسيرات من مسجد الشهيد عبدالمنعم رياض بمدينة سوهاج، أمس، واضطر انصار الرئيس المعزول إلى الخروج بمسيرة من مسجد الزهراء.