بدأ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اجتماعا اليوم "الجمعة" في فيلنيوس، في محاولة "لتنسيق" ردهم على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وسط خلافات تتعلق بجدوى تدخل عسكري. وقال وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد حتى نهاية العام: "نحتاج إلى مزيد من التنسيق لمواقفنا". وغاب عن الاجتماع، وزيرا خارجية فرنسا لوران فابيوس، وألمانيا جيدو فسترفيله، اللذان يحضران قمة العشرين في سان بطرسبرج. وكان فابيوس، قد صرح على هامش قمة مجموعة العشرين بأنه يتوقع من اجتماع نظرائه الأوروبيين الجمعة والسبت في فيلنيوس، أن تقر أوروبا "كحد أدنى" بمسؤولية نظام دمشق في "المجزرة" المرتكبة بالأسلحة الكيميائية التي وقعت في 21 أغسطس.